روحانية، وسيراً على نهج الأجداد القدامى من بني عبد القيس الذين وفدوا على رسول الله، في السنة السابعة للهجرة، تهفو أرواح أهل الأحساء للصلاة في مسجد جواثى في الشمال الشرقي من محافظة الأحساء، بالقرب من بلدتي الكلابية والمقدام، وهناك يستعيد شريط الذكريات المروي في كتب التاريخ نفسه، وكلما صدح المؤذن كأنما يصل صوته متسللاً إلى منَ بنوا المسجد من القيسيين القدامى، حيث قبورهم هناك تجاور المسجد.
المسجد يحمل معه ذكريات مشرفة يفتخر بها الأحسائيون، ويروونها جيلاً بعد جيل، وينقلون قصة إسلام أجدادهم طوعاً وليس كرهاً، يوم أن دعاهم الحبيب المصطفى للإسلام، قاطعين الرحلة من الأحساء إلى المدينة المنورة، وعيونهم تتوق شوقاً لملاقاته، ونطْقِ الشهادة بين يديه، وكان يرأس وفدهم عبد الله الأشج، الذي قال له الرسول «فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما الله.. الحلم والأناة»، وكانت ضيافة رسول الله لهم عشرة أيام، ثم عادوا بعدها إلى الأحساء، وبنوا المسجد، وأقاموا فيه ثاني جمعة جُمِعت بعد مسجد الرسول في المدينة المنورة.
وأحسنت إدارة الهيئة الملكية ترميمه ضمن «برنامج العناية بالمساجد العتيقة»، حسب الطراز الإسلامي القديم، قبل عدة سنوات، وهيأت المرافق اللازمة للمصلين، وأصبح يقصد للصلاة فيه.
وتقدر مساحة المسجد الإجمالية مع الأفنية والخدمات، بأكثر من 600م2. بينما يقدر مسطح البناء بأكثر 200م2. حيث بُنِي على الطراز القديم، الذي يضم الأقواس والمحاريب والأروقة، وهو الطراز الذي روعي الحفاظ عليه حين إعادة بنائه من قبل الهيئة الملكية، بالطريقة نفسها التي وُجِد عليها بعد أعمال الحفر والتنقيب. واعتمد الطين والأخشاب كـ«مكون» أساس في عملية البناء الجديدة للمسجد، حتى أشكال الأبواب التي صممت أخذت الطابع المعماري القديم لمحافظة الأحساء، ويتسع لنحو 300 مصل داخل المساحة المبنية.
المسجد يحمل معه ذكريات مشرفة يفتخر بها الأحسائيون، ويروونها جيلاً بعد جيل، وينقلون قصة إسلام أجدادهم طوعاً وليس كرهاً، يوم أن دعاهم الحبيب المصطفى للإسلام، قاطعين الرحلة من الأحساء إلى المدينة المنورة، وعيونهم تتوق شوقاً لملاقاته، ونطْقِ الشهادة بين يديه، وكان يرأس وفدهم عبد الله الأشج، الذي قال له الرسول «فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما الله.. الحلم والأناة»، وكانت ضيافة رسول الله لهم عشرة أيام، ثم عادوا بعدها إلى الأحساء، وبنوا المسجد، وأقاموا فيه ثاني جمعة جُمِعت بعد مسجد الرسول في المدينة المنورة.
وأحسنت إدارة الهيئة الملكية ترميمه ضمن «برنامج العناية بالمساجد العتيقة»، حسب الطراز الإسلامي القديم، قبل عدة سنوات، وهيأت المرافق اللازمة للمصلين، وأصبح يقصد للصلاة فيه.
وتقدر مساحة المسجد الإجمالية مع الأفنية والخدمات، بأكثر من 600م2. بينما يقدر مسطح البناء بأكثر 200م2. حيث بُنِي على الطراز القديم، الذي يضم الأقواس والمحاريب والأروقة، وهو الطراز الذي روعي الحفاظ عليه حين إعادة بنائه من قبل الهيئة الملكية، بالطريقة نفسها التي وُجِد عليها بعد أعمال الحفر والتنقيب. واعتمد الطين والأخشاب كـ«مكون» أساس في عملية البناء الجديدة للمسجد، حتى أشكال الأبواب التي صممت أخذت الطابع المعماري القديم لمحافظة الأحساء، ويتسع لنحو 300 مصل داخل المساحة المبنية.